بيسألنا العديد من الزملاء عن فائدة شهادة البورد في فرص السفر والعمل في خارج مصر...
بيقولوا إحنا فاهمين إنه في مصر من أقوى مؤهلات التخصص في الصيدلة الإكلينيكية... لكن إيه النظام برة مصر؟
من واقع الزملاء اللي أخدوا البورد وسافروا خارج مصر دي كانت أهم 7 فرص اتكلموا عنها:
1- الانتقال من صيدليات المجتمع إلى المستشفيات، أو من صيدلية الخارجي إلى الداخلي: وده لأن الشغل في المستشفيات أو الانتقال من الخارجي للداخلي بيتطلب مؤهلات أعلى من الصيدليات العادي، وبيكون عليها منافسة.
2- الانضمام إلى قسم جديد في المستشفى زي التغذية والأورام والرعاية: التخصص الدقيق للصيادلة بقى من التريندات اللي شغالة في الخليج، والحصول على بورد في التخصص المناظر بيديك ميزة تنافسية في سوق العمل.
3- حسب النظام الداخلي في "بعض" المستشفيات الخليجية بيتم الحصول على علاوة بالبورد.
4- الانضمام إلى مدربي التعليم المستمر في سلاسل الصيدليات: الوظيفة دي بتحتاج لمهارات عالية ومستوى علمي جيد وبيكون عليها تنافس، والبورد بيساعدك في كل ده.
5- تولي الخدمات الصيدلية الجديدة اللي بتقدمها سلاسل الصيدليات الكبرى زي مثقف السكري (Diabetes Educator) أو استشارات دوائية وغذائية في عيادة ملحقة بالصيدلية (Consultant Pharmacist).
6- المساعدة في اجتياز امتحان ترخيص مزاولة المهنة في الخليج، واجتياز المعادلات الأجنبية: خاصة بعد تطوير امتحانات الخليج، زاد التركيز على الثيرابيوتكس أكتر من الفارماكولوجي البحت، أما المعادلات الأجنبية والترخيص في أمريكا وكندا واستراليا فنسبة الفارماكوثيرابي في الأسئلة كبيرة ومذاكرة بورد الفارماكوثيرابي بتساعدك فيها.
7- حديثا خلال 2023 اعترفت وزارة الصحة في الإمارات بالبورد كشهادة تخصصية دون اشتراط خبرة بعد المؤهل: يعني بحصولك على شهادة البورد في أي تخصص، تتأهل للتسجيل كصيدلي أخصائي Specialist Pharmacist في مجال شهادة البورد، دون اشتراط وجود خبرة ممارسة بعد الحصول على الشهادة.
ومن اللافت للنظر أن نسبة عدد حاملي شهادة البورد في السعودية والإمارات إلى مجموع عدد الصيادلة في الدولة يقترب من 10 أضعاف هذه النسبة لمصر، وهذا يدل على قوة هذه الشهادة في دول الخليج.
8- بونص! فيه نماذج لزملاء نجحوا يستثمروا معارفهم من البورد بشكل متميز جدا زي اللي اشتغلوا من مصر كأوت-سورس لشركات تجميل ومكملات غذائية خليجية من خلال عمل محتوى علمي طبي وعمل استشارات أونلاين على مواقع الشركات دي لخدمة عملاءها، فكإنه سافر بخبراته من غير ما يسيب البلد.